طرق الاسعافات الأولية 2

الإسعافات الأولية: يعتمد إسعاف الكسور عامة على تثبيت العضو. إذا لم يرجع النبض للعضو المصاب بعد ممارسة شد خفيف للعضو يجب تثبيته سريعًا كما هو، ونقل المصاب سريعًا إلى المستشفى. في حالة عدم التمكن من الوصول إلى المستشفى يجب اتباع ما يلي: 1. كسور الساعد: افحص النبض في الطرف الأبعد للعظمة. في حالة عدم وجود النبض مارس شدًّا خفيفًا على العظمة حتى يعود النبض. عالج أية جروح. بطِّن البروز العظمية. ثبت الساعد باستخدام جبيرة مناسبة. ثبت أعلى وأسفل الكسر وثبت الرسغ. تأكد من وجود النبض. ارفع الساعد باستخدام مع 2. كسور الذراع: افحص النبض في الطرف الأبعد للعظمة. في حالة عدم وجود النبض مارس شدًّا خفيفًا على العظمة حتى يعود النبض. عالج أية جروح. بطِّن ما بين الذراع والصدر. ثبِّت الذراع أعلى وأسفل الكسر، وثبّته بالصدر باستخدام البلاستر، ثم علِّق الساعد باستخدام معلاق. تأكد من وجود النبض. 3. كسور الرجل: افحص النبض في الطرف الأبعد للعظمة. في حالة عدم وجود نبض مارس شدًّا خفيفًا على العظمة حتى يعود النبض. عالج أية جروح. ثبِّت العضو. بطِّن أية بروز عظمية. تأكد من وجود النبض. 4. كسور الحوض: افحص النبض في الرجلين. اثنِ الركبتين وارفع الجزء الأسفل من الرجلين قليلاً باستخدام وسادة مثلاً. ثبِّت ناحيتي الحوض باستخدام بطاطين مطبقة. انصح المصاب بعدم التبول. إصابات الرأس تنتج إصابات الرأس غالبًا نتيجة الضرب المباشر بالعصا أو ربما في بعض الأحيان نتيجة الوقوع وبالتالي ارتطام الرأس بشيء صلب. تتباين أنواع الإصابات بين حدوث ارتجاج في المخ إلى حدوث جروح في فروة الرأس إلى حدوث كسر في الجمجمة، وما يمكن أن يصاحبه من إصابة مباشرة لنسيج المخ. الأعراض والعلامات: قد يصاحب الحالة أحد أو عدد من الأعراض الآتية: فقدان للوعي ولو بشكل مؤقت. غثيان أو قيء. تشنجات أو رعشة. تلعثم في الكلام. تشوش في الإدراك. خمول. فقدان للذاكرة. تسرب سائل عديم اللون أو سائل دموي من الأنف أو الأذن. عدم اتزان في المشي. دوار. تغير في سرعة النبض. صعوبة في التنفس. مشاكل بصرية. شلل. صداع. سواد حول العينين. نزيف من الرأس. تشوه في شكل الرأس. الإسعافات العامة: تأكد من أن مسارات الهواء سالكة. تعامل مع المصاب بنفس تعاملك مع مصاب العمود الفقري (والذي سنعرضه لاحقًا). أدفئ المصاب. لا تحاول إزالة أي شيء بارز من الرأس. لا تناول المريض أية مشروبات أو سوائل. في حالة فقدان المصاب للوعي، أنم المصاب على جنبه، وتأكد من أن المسارات الهوائية سالكة. إذا توقف المصاب عن التنفس ابدأ التنفس الصناعي فورًا. تعامل مع أي نزيف بوضع الضمادة المناسبة دون ممارسة أي ضغط زائد على الجرح. لا تحاول في أي حال من الأحوال إعادة أية أجزاء مكشوفة للمخ داخل الجمجمة. لا تحاول تنظيف الجرح. إذا كان هناك جرح عادي في فروة الرأس والمصاب غير فاقد للوعي، فأقعد المصاب. إذا كان الجرح خطيرًا، فأنم المصاب على الجنب المعاكس للجرح، جاعلاً الجرح إلى أعلى. إذا وجد أي تسرب لسائل النخاع الشوكي من الأذن، فأنم المصاب على ناحية التسرب، واضعًا ضمادة لامتصاص السائل ودعه يتسرب بحرية. إصابات العمود الفقري من الممكن إصابة العمود الفقري لأسباب عديدة، ويجب التعامل مع جميع إصابات الرأس على أنه من المحتمل إصابة العمود الفقري أيضًا. توجد بعض العلامات التي تدللنا على إصابة العمود الفقري، وهي: آلام بالظهر أو الرقبة. وجود الرأس أو الرقبة في وضع غير طبيعي. تنميل، ضعف أو شلل. فقدان للإحساس في جزء من أجزاء الجسم. انتفاخ بالمعدة. انتصاب القضيب لدى الرجال قد يعني إصابة العمود الفقري. الإسعافات الأولية: نقل المصاب: أخطر شيء في حالة مصاب العمود الفقري هو نقل المصاب بشكل خاطئ، والذي قد يودي بحياة المريض أو على الأقل إلى زيادة حدة الإصابة. عادة تكون النصيحة هي عدم نقل أو حركة المصاب تحت أي حال من الأحوال حتى تأتي عربة الإسعاف. ولكن في ظروف الانتفاضة لا تصبح هذه النصيحة عملية؛ إذ إنه لا بد من نقل المصاب خارج منطقة الخطر. لا بد من تثبيت الرأس والظهر عن طريق دحرجة المصاب على شيء صلب، مثل: نقالة، أو لوح، أو باب مثلاً، مع تأكيد المحافظة على الرأس والرقبة والعمود الفقري في خط مستقيم في كل الأوقات. إذا لم يوجد شيء صلب، يمكن نقل المريض باستخدام ملاءة، أو في أسوأ الأحوال بجذب المصاب من تحت كتفيه. إذا كان المصاب فاقدًا للوعي، يجب دحرجته بتعاون عدة أشخاص للمحافظة على رأس المصاب ورقبته وعموده الفقري في خط مستقيم؛ لينام على جنبه بعد نقله سالمًا من منطقة الخطر. قم بتثبيت الرقبة بوضع فوطة حولها، ثم دحرج المصاب لينام على لوح أو نقالة، وثبّت جسم المصاب على النقالة باستخدام أحزمة أو أربطة العنق (الكرافتات). أكمل الإسعافات الأولية اللازمة حسب حالة المصاب كما ذكرنا سابقًا من المحافظة على المسارات الهوائية سالكة، القيام بالتنفس الصناعي إذا لزم الأمر، والتعامل مع أي نزيف. إصابات العين 1.جرح بالجفن: عادة ما يكون النزيف من الجفن غزيرًا، ولكنه يتوقف سريعًا. غطِّ الجرح بضمادة دون الضغط على العين لتفادي إصابتها. 2.جرح بالعين نفسها: هذا النوع من الإصابة غاية في الخطورة، وينبغي وضع ضمادة على العين المصابة بالإضافة إلى العين السليمة حتى نقلل من تحركات العينين -واللتين تتحركان معًا- لمنع المزيد من الإصابة. لا تضغط بالضمادة أو تربطها بشدة حتى تمنع أي ضغط على العين، والتي تحتوي على سائل قد يتسرب عند القيام بالضغط. 3.وجود جسم غريب على سطح العين: لا تدع المصاب يحك عينيه. اغسل يديك جيدًا قبل لمس عين المصاب. شدّ الجفن السفلي إلى أسفل برفق، واطلب من المصاب النظر إلى أعلى. إذا كان الجسم داخل الجفن السفلي، فأزله برفق باستخدام منديل نظيف. إذا لم يكن الجسم بالجفن السفلي، فأمسك بالجفن العلوي بين إبهامك وسبابتك، وشدّه برفق إلى أسفل ونحو الخارج فوق الجفن السفلي. الدموع الناتجة عن ذلك قد تعين على خروج الجسم الغريب. إذا لم يخرج الجسم، ارفع الجفن العلوي، وحاول إزالة الجسم باستخدام منديل. اغسل العين جيدًا بماء فاتر. في حالة استمرار تهيج العين غطِّ العين بضمادة إلى حين الوصول إلى طبيب، فقد يكون هناك جرح بسيط بالقرنية. 4.دخول جسم غريب إلى داخل العين: لا تحاول إزالة الجسم الغريب بل غطِّ العينين بضمادة. في حالة عدم التمكن من إغلاق العين بسبب بروز الجسم الغريب، غطِّ العين بكوب ورقي صغير وألصقه بالرأس باستخدام البلاستر. ولا تنس تغطية العين السليمة بضمادة أيضًا. وهكذا انتهت مشاركتي و ابتدأت دعوتي لمن لديه المزيد ان يشارك. كما انه يسعدني ان اجيب على اي من استفساراتكم. ابعد الله عنكم كل الشرور و وقاكم شر الاصابات.

CHOKRAN 3AL MAJHOUD WA INCHAA ALLAH ALMAZID MIN LMOCHARAKATE

لو كان دلك بالصور كان أفضل