هناك من الحراس من هو أفضل من كريم زازا في هذه اللحظة؟؟؟؟

لم يحسم الطاقم التقني للمنتخب الوطني بعد في أمر الحارس الذي سيتولى مهمة تأمين عرين الأسود خلال المقابلات الرسمية المؤدّية لمونديال جنوب إفريقيا. فهناك أكثر من حارس تحت مجهر العين التقنية للمنتخب : كريم زازا، كريم فكروش، نادر لمياغري. أما الصاعدين أمسيف و الزعري فإن المناداة عليهما كانت من باب تأمين الزاد للمستقبل.

صحيح أن كريم زازا هو من ينال مؤخرا ثقة روجي لومير في المقابلات الإعدادية إلا أن الاختيار الأخير لم يُحسم بعد قبل الدخول في صميم المقابلات الجدّية.

لازال هناك نوع من التردّد لدى الإدارة التقنية..تؤكد ذلك تصريحات لومير بعد المقابلة و التي أشاد فيها باللاعبين و لم يشر فيها قيد أنملة إلى الحارس لا سلباً و لا إيجاباً.

صحيح أن الحارس كريم زازا لم يُختبَر خلال أطوار المقابلة سوى في مناسبتين إلى ثلاث مناسبات..إحداهما نابتْ عنه فيها العارضة..و الأخرى حلّقت قليلاً فوق المرمى لسوء تقدير المهاجم التشيكي.

أما الكرة الخطيرة الثالثة فهي الأهمّ، و هي الوحيدة التي تدخّل فيها كريم زازا لدرأ هدف محقّق إثر انفراد داخل المربّع من قِبل مهاجم تشيكي، و هي نقطة تُحتَسب لزازا، غير أن ما لوحظ عليه هو أنه لمّا خرج من مرماه لتضييق الزاوية على اللاعب المتقدّم نحو المرمى و نجح في قطع الطريق أمامه و منعه من التسديد، فهو قد تباطأ كثيرا في استرداد الكرة و السيطرة عليها أو العودة السريعة إلى المرمى، إذ سرعان ما مرّت الكرة إلى لاعب آخر كان داخل المربع فقام بتسديدها إلى المرمى الفارغة لولا تواجد بدر القادوري الذي أنقذ مرمى زازا بضربة ضعيفة كادت بدورها أن تشكّل خطرا جديدا على مرمى المنتخب.

لن أقول أن زازا كان ضعيفاً و لا مُقنعاً..و لن أجرأ على القول أن هناك من الحراس من هو أفضل من كريم زازا في هذه اللحظة..على العموم تظل حراسة المرمى السؤال المعلّق من بين أسئلة الأسود المتعدّدة.

تشكر على الموضوع الرائع